Friday, February 22, 2008

بسم الله الرحمن الرحيم
منذ ايام قلائل قادتنى أبنتى لقضاء سهره موسيقيه لفرقة ( أنغام مصريه ) بساقية الصاوى . أعجبنى جدا ماقدمته الفرقه من أغانى وأعجبنى أكثر أن الفرقه على سجيتها . ملابسها عاديه بسيطه وكل فرد يلبس ما يريد ( كاجوال ) وبشكل غير روتينى . كما راقنى ما قدمته الفرقه من أغنيه على قرع الدف و بدون مسانده موسيقيه . وكان من ذكاء القائمين عليها أن الحفله لم تمتد أكثر من ساعتين على فترتين مما أبعد شبح الملل عن الموجودين الواضح أنهم يحفظون أعمال الفرقه عن ظهر قلب . وكان من روائع الاعمال أن قدمت الفرقه أعمال الفنان أحمد فؤاد نجم
و الفنان أمل دنقل – ووجدتنى ليلا أدندن ببعض الكلمات من تاثير سماع أشعار الفنانين السابقين وكانت كاتى :-
(1) (عمنا )
عمنا .. أحمد فؤاد ... هو أيه ؟
عود الكبريت اللى بيولع
جنب البرميل اللى مشمع
وف قلبه برود
وكلامه فتيل
لا ..... د كلامه بارود
لا ..... د كلامه رصاص
وبعين قناص
يطلق كلمات
وأنين واهات
----------------------------------------------- الخ
(2) ( سنابل القمح )

سنابل القمح المحنى بنور الشمس فى عز النهار
مالت توشوش عيدان القصب القايمه زنهار
وتقولها
اليوم جديد
والشمس حاميه
والفرحه عيد
والصبيه
نزله ترعه
شايله زلعه
نارها والعه على الخدود
والقوام فارع ودود
و الخجل ممــــــــــــــدود
--------------------------------------------------------- اخ
(3) ( المصريين )
يا زناتى .. يا بكر ..... ياحسين
ياولاد المصريه الزين
أسمعوووووا
أجمعوووووا
العيشه عرق
ل... دى دم
والغم بيبقى الدم
والدم بيروى الارض
والارض حدانا عرض
و العرض بنات وبنين
والعرض شقا وأنين
وأسمعوووووا
وأجمعووووووا
يا حبيبى يا مصريين
------------------------------------------------ الخ
(4) ( حدوته )
الدنيا من غير الم حدوته ملتوته
والغنوه من غير نغم طفله زغنطوطه
ولو تفك الضفاير حنغنى غنوتنا
ونعلى صوت الغنا ونعلى فى صوتنا
ونقول با دنيا الالم حياتنا حدوته
والتجربه متقربه
وشايفه كل الناس
موجوده متغربه
التجربه أننا
شباب فى سن الغنا
ورغم طول عمرنا
الغنوه حدوته
--------------------------------------------------- الخ

فى أنتظار رايكم
خالد الخضرى
21/2/2008

Monday, February 11, 2008

بسم الله الرحمن الرحيم
( وأن تعدو نعمة الله لا تحصوها ) صدق الله العظيم

هى من أيات الله البينات التى تدفع الانسان الى التفكير وأعاده التفكير ثم التفكير والاحصاء والعد لنعم الله الكثيره . والتجربه الشخصيه لى – مع أيمانى الكامل بان كلام الله لا ياتيه الباطل من فوقه ولا من تحته – هى تعرضى وكغيرى من كثير من الناس لفقدات أحدى هذه النعم ولوبشكل موقت . بمعنى فقدان النعمه لوقت محدود ثم يتمتع الانسان بها من جد يد .

الطريف فى الجهل الانسانى أعتقادنا بان النعمه هى كل ترفيه او زياده نتمتع بها عن غيرنا ، ونحن جمبعا نعلم بان الصحه نعمه و الرزق نعمه والشكل الجميل نعمه و كذلك الزوجه الصالحه والابن الصالح والذريه بشكل عام والعقل من أكبر النعم التى أنعم علينا الخالق بها .
وكثير من النعم التى لا تحصى ولكن هل منا من فكر وتفكر و تدبر فى النعم السلبيه التى وهبنا الله أيها – ولا أقصد بالنعم السلبيه تصغير النعمه بل العكس فالمقصود بها التنبه الى أهمية هذه النعم التى وهبنا الله أيها ولكن لان الانسان خلق جهولا لا يدركها فى حينها . فمثلا أن ترمش بعينك هىنعمه من أكبر النعم التى وهبنا الله أو ان تغلق عينك هى نعمه كبيره يعلمها من لا يستطيع أن ينام أو ان تنصت او تتكلم او ان تتحرك حتى الاخراج نعمه . ومن عظيم النعم التى أنعم الله علينا بها ألاحساس بالالم ، فتخيل لولا هذا الاحسا س كيف كان الانسان يعيش ؟ - سكون النفس نعمه كبيره – القدره على الشهيق و الزفير – القدره على مضغ الطعام ( أنظر كيف يكون الانسان عندما يحتاج الى طبيب الاسنان .وساظل أذكر أنه من اكبر وأعظم النعم التى أنعم الله علينا بها أن نوفق فى عباد ته .
جرب أمسك بورق وقلم بل باوراق وأقلام وأكتب كل نعمه من نعم الله عليك تستخدمها او تحس بها
أو تترق الى ذهنك وأحمد الله عليها و لو مره واحده ستجد نفسك تحمد الله فى كل ثانيه بل كل لحظه
تعيشها و لن توفى الله قدره . ( وأن تعدو نعمه الله لا تخصوها ) صدق الله العظيم .


خالد الخضرى
الحمد لله

khelkhoudry

بسم الله الرحمن الرحيم
وجهه نظر فى القبل
============
أسعدنى أكثر ما اسعدنى وككل مصرى فوز الفريق القومى المصرى بكاس الامم الافريقيه فى كرة القدم وتغلبه على الفرق القويه التى كانت مرشحه للفوز بالبطوله والتى تضم نجوم أفارقه فى أكبر الانديه الاوربيه أمثال (صموئيل أتو ) و ( ديركبا ) وأخرين تحفل بهم الفرق الافريقيه . ونقول جميعا بفخر أن لدينا من النجوم ما يضاهى بل ويزيد فنا ولعبا وقوه على كل نجوم أفريقيا أستحقا الفوز بجداره على كل الفرق الافريقيه ولست فى حاجه لذكر أسماء هؤلاء الابطال فكل فرد من افراد الشعب المصرى كبيرهم وصغيرهم يحفظ وجوههم قبل أسمائهم عن ظهر قلب ، فقد أسعدونا جميعا بكاس الامم .
وكان أستقبال رئيس الجمهوريه وأبنائه للفريق وقائده وأداريه ومعاونيه فى مطار القاهره تكريم بالغ وهام وواجب لمن رفعو ا علم مصر عاليا فى المحافل الدوليه . ووسط هذه الاحتفاليه الجميله أستفزنى وأستوقفنى وأثار حفيظتى تصرف طالما نراه فى كل المناسبات سواء مبهجه وسعيده أم حزينه وكئيبه وهو القبلات المتبادله بين الرجال ، قبلات على الخدود بين الرجال بعضهم البعض سواء كبار أم صغار مسئولين أو غير مسئولين ، يعرفون بعضهم البعض أم يتقابلون للمره الاولى فى حياتهم .

تصرف كاد يصيبنى بالغثيان فليس فيه فى راى سلوك حضارى نبيه ولا سلوك صحى سليم كما أنه ليس له دلاله على المحبه أو على الفرحه ، تصرف فيه الكثير من النشوز السلوكى والخلقى – فليس لذلك خلقت القبل – ولا أدرى أهى عاده مصريه عربيه ، أم أنها نوع من النفاق الاجتماعى الممل ، أم أن الاطراف توكد مشاعرها الزائفه بتصرف زائف .

وجه نظر أرى أنها – شاذه – واقدمها من غير عتاب على احد بعينه .