Monday, May 18, 2009


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الحمدلله على ما اعطى والحمد لله على ما أخذ والحمد لله فى كل وقت وحين
أعلم بان الله اذا احب عبده ابتلاه ، وأحمد الله على ذلك فبعد الاختبار الذى وهبنى الله فى وفاة أبنتى الصغرى هبه فى 17/7/2008 زادنى الله من فضله بوفاة أمى فى 15/5/2009 فى فجر يوم الجمعه فماكادت نفسى تستوعب مصيبه الا ابتلانى ألله باخرى ( لان الموت مصيبه كما سماه الحق فى كتابه الكريم ) مصيبة الموت .
والحمد لله على أن استجاب لدعائى بان يعفو عنها وأن يرحمها وأن يخفف عنها ما كانت تعانيه من الالام المرض وأن يطهرها فى دنيها ، وكانت بشارة الله هى أن تموت أمى فجر يوم جمعه حتى تكون من الذين يعفو عنهم الله من ع اب القبر . رحمها الله رحمة واسعه . وقد حبنى الله بانتلاء اخر لم يميز به غيرى من الناس الا قليل وهو أننى قبل دفن أمى نزلت الى القبر وحملت أبنتى التى ماتت من 10 شهور ونقلت جسمانها لتوسعة القبر لامى ورايت ما لم يراه غير من حياة القبور وظواهر يعجز العقل عن تفسيرها وأشياء لا يمكن وصفها أوالكلام عنها ولكنها فى النهايه منحة الله لى أن ارى أبنتى بعد وفاتها بعشرة شهور وأحمد الله على نعمته أن أستطعت أن أتماسك وأتحمل ولولا رحمه من ربى لرقت بجوار أبنتى وأمى وأغلقت القبر على نفسى .الحمد لله على كل شىء ومن وجوب حمد النعمه أن نرجعها الى الله هو القادر وهو بكل شىء عليم .
اللهم الهمنا الصبر على الابتلاء والهمنا حسن عبادتك واللهمنا حسن ذكرك
وأكتب لنا حسن الخاتمه وأعذنا من عذاب الدنيا ومن عذاب الاخره ومن فتنة المحى والممات ومن فتة القبر وفتنة المسيخ الدجال اللهم امين .
خالد الخضرى 17/5/2009