Monday, July 28, 2008

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأنا له وأنا إليه راجعون . وهذا ما امرنا إن نقوله عند كل مصاب أو مصيبة تصيبنا . وقد من الله على في ابتلاء من أشد الابتلاءات وهو وفاة أبنتى الصغرى ( هبه)عن 23 سنه و 7 شهور وخمسة أيام .
وما أسرع ما جرت الأمور لتنتقل هبه إلى ربها راضية مرضيه . وهبه هي أرق البنات وأجمل البنات وأحن البنات على والديها وكأنني أرها معي في كل حين وأنتظر عودتها من عملها رغم علمي بعدم عودتها أبدا . كانت خير أبنه لأبيها وأمها ، حفظت من القران ما قدر لها عمرها على قصره ، حضرت دروس الدين ، عملت من الخير الكثير ، كانت دائمة الابتسام ، دائمة البشاشة ، عطائه لكل ما تملك وكان لها أمال كبيرة وكثيرة في الحياة وفى الزواج وفى المشاريع ألصغيره التي كانت تحلم بها . حتى هذه المشاريع ألصغيره كانت جميله ( كشك ورد ) محل لبيع الهدايا ، ( مكان لمساعدة العرائس على أتمام ترتيبان الأفراح وكيفية لف الحجاب بصوره أسلامية وجميله) .
أرد اله أن تكون في جواره ولا راد لقضاء الله ولا اعتراض على حكمه ولا قول غير الحمد لله على ما أعطى والحمد لله على ما أخذ فلا معطى لما منع ولا مانع لما أعطى .
أسال الله العلى العظيم أ يرزقني الصبر على فراقها حتى لقائها وأن يعوضنى فى أخواتها فهم نعم الخلف لي ولوالدتها من خلق ودين وأدب وطاعة لله ، فالحمد لله أن كان قد أخذ فقد أبقى وأعطى ومن ورزق وأرضى

أسالكم الدعاء لهبه ولكل متوفى من ألامه الاسلاميه بالرحمة والتثبيت إلى يوم اللقاء . وأسالكم الدعاء للأحياء بالصبر والسلوان والاسترجاع لله والثبات .

وأنا لله وأنا إليه راجعون .

خالد الخضري
28-7-2008

Thursday, July 3, 2008